رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد .. أول ظهور لضحية استبدال مواليد قبل 35 عاما تروي تفاصيل مؤثرة لحظة إبلاغها بأهلها الحقيقيين

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: سلط برنامج "في أسبوع"، الضوء على قصة "عهود" ضحية استبدال مواليد قبل 35 عاماً، والتي مازالت تعاني بعد اكتشافها الحادثة قبل 10 سنوات.
الطفلة الصغيرة

وقالت "عهود" خلال حوارها في قناة "MBC":" كنت مثل الطفلة الصغيرة خايفة إنهم يأخذوني أو يجبروني على شئ مع أبغى أن متمسكة بذي الناس"، لافتة:"الوالد ما كان يفرق خلاص أنتي بنتي مستحيل".
قصة قديمة
وأشار تقرير قناة "MBC":"قصة قديمة طويت صفحاتها منذ زمن لفتاتين استبدلتا عند ولادتهما وحكم قضائي فصل بينهما في حينها ومرت السنوات بسلام لتعاد هذه القضية مرة أخرى إلى أذهان المجتمع وبين القيل والقال وكثرة الإشاعات".
والدتي الحقيقية
ولفتت:"عشت حياة جدا جميلة ورائعة مع عائلتي وأسرتي لمدة 35 عاما كأي فتاة عايشة مع أهلها وعمرهم ما شكوا في يوم من الأيام أني مو بنتهم"، موضحة:"الوالدة توفت وما زالت عهود ابنتها وظهرت واحدة من صحباتي مقربة لي وكانت مقربة من أختي الثانية تعرفها فقالت لها إنها تعرف واحدة تشبه الناس اللي عندكم وجمعتنا فيها وعرفتني وقربت مني بزيادة وبعد ذلك تواصلت مع واحدة من إخواتي وقالت إن أنا أختكم لأنها عارفة إنى والدتي الحقيقية أعطتها خبر إن أهلك موجودين بس إحنا مو عارفين إن هي مبدلة".
تحليل "DNA "
وأبانت:"قالت لأبويا أنا حاسة إن البنت ما هي بنتي فقال لها كيف بعد 5 شهور نروح المستشفى ونقول لهم إن هذي ما هي بنتنا وإذا بنتنا عايشة إن شاء الله تكون عند الناس اللي يحسنوا تربيتها وطبعا قابلتها وجلست مع أمي الحقيقية فهي بتقول لها إيش اللي حصل؟؛ فقالت لها أولا نفس تاريخ الولادة أنا الوحيدة اللي أمي جابتني في المستشفى على أساس يعملوا تحليل "DNA " بحيث ما ينتشر الموضوع".
حضن والدي
وأردف:"لما عملوا تحليل "DNA" طلع مطابق وفكروا كيف نقول لعهود أنتي مو بنتنا وطبعا الوالد ما قدر وقال خلاص خالتها اللي مقربة لها هي اللي تقول لها فجاء الوالد شفته ومن أول ما شفته حضنته".
الماضي انتهى
واستطردت:" لما حضنته قلت له أنا بنتك ولا لا وقال أنتي بنتي ولا راح أفرط فيكي أبدا ومضطرين أعمل تحليل "DNA" مع أهلي فكنت دائما أقول يارب يكون غلط أو تطلع النتيجة إن أنا بنت الناس التانيين ورحنا المحكمة"، مشيرة:"هناك كانت الصدمة وصدر الحكم إن عهود مبدلة، كيف كنت أقول بعد 35 سنة هذه أمي وهذا أبي ماني قادرة أستوعب أبداً ومن هنا عانيت بصراحة مع نفسي وبعد كل فترة مفروض إني أنا احاول أزور أمي وماني قادرة أقولها أمي، خلاص الماضي انتهى".
حياة رائعة
وأكملت:"كسبت القضية وبدأت حياتي تتغير وانتقلت لجدة وهنا كانت حياتي رائعة وحبيتها وبنيت نفسي وشخصيتي وصارت أقوى"، مردفة:"أتفاجأ أني تخطيت هذه المرحلة كلها ما حد كان عارف عن قصتي ولكن تفاجأت بعد فترة إن الموضوع اتفتح ورجع وعاد نشره بمواقع التواصل الاجتماعي وفي الصحف والتشهير بالأسماء".

 

arrow up